أعلن رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، رسميا أن حكومته توقفت عن إصدار تأشيرات دخول جديدة لمواطني جميع دول العالم، بسبب ظهور سلالة جديدة لكورونا أكثر عدوانية.

وقال رئيس الحكومة اليابانية للصحفيين في مقر إقامته بطوكيو: "بسبب اكتشاف هذه السلالة الجديدة، اتخذنا تدابير سريعة لحماية حياة وسلامة شعبنا".

ولفت رئيس الوزراء الياباني إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وفقا للخبراء، أشد عدوى، وقال: " ومع ذلك، تبقى وسائل الوقاية كما هي. أدعوكم إلى الالتزام بالقواعد مثل غسل اليدين وارتداء الأقنعة الواقية، ودعونا نحظى بإجازة هادئة في السنة الجديدة المقبلة".

ودخل بالفعل في اليابان، الحظر على دخول وإصدار تأشيرات جديدة لمواطني جميع دول ومناطق العالم حيز التنفيذ اليوم الاثنين.

وستسري مثل هذه الإجراءات على الأقل حتى نهاية كانون الثاني/يناير من العام المقبل. وسيتمكن خلال هذه المدة، المواطنون اليابانيون فقط والأجانب الذين يقيمون بشكل دائم ولديهم تأشيرات طويلة الأجل، من دخول البلاد.

وإذا عاد هؤلاء من بلدان اكتشفت فيها السلالة الجديدة، فسيكونون في حاجة أثناء الدخول إلى وثيقة تؤكد خلوهم من العدوى في غضون 72 ساعة من وصولهم، كما سيتعين عليهم اجتياز فحص آخر في المطار.

إلى ذلك، لم تبدأ هيئة مراقبة الهجرة في إلغاء التأشيرات الجديدة التي صدرت قبل 28 كانون الأول/ديسمبر، باستثناء الوثائق الصادرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وكذلك الأشخاص الذين زاروا هذين البلدين في غضون 14 يوما قبل وصولهم إلى اليابان، حيث أغلق باب الدخول أمام هذه الفئات.

وسجلت اليابان حتى أمس الأحد 222 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وتوفي ما يقرب من 3.3 ألف مصاب، ويوجد حاليا في المستشفيات اليابانية ما يقرب من 660 شخصا في حالة حرجة في وحدات العناية المركزة.