أكّد وزير الصحة حمد حسن أّن "كلّ السجالات والأفكار المطروحة لن تُؤخّر وصول لقاح "كورونا" في الوقت الذي أعلناه سابقا أي 15 شباط/فبراير القادم".
وقال حسن بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومي، إن "الجدل بشأن قرار إقفال البلد هو "جدل بيزنطي" فوزارة الصحة والجهات المعنية يتابعون عدد الإصابات وسيتمّ إقفال البلدات التي ترتفع فيها الحالات"، مشددا على ضرورة أن "يتحمل الجميع المسؤولية".
حسن توقع أن "ترتفع إصابات كورونا بعد الأعياد"، مشيرًا إلى أنّ "ما يحصل هو مؤشر غير سليم يضعنا في عين العاصفة بعد 10 كانون الثاني".
وعن وصول حالات مصابة بفيروس كورونا المتحوّر، أعلن أنّه يتم متابعة الحالات التي وصلت من بريطانيا، موضحاً أنّه "لا يمكن تعليق الطيران مع هذا البلد من دون تعليقه مع بلدان أخرى وصلت إليها أيضًا حالات مصابة بفيروس "كورونا" المتحوّر".