أفادت وكالة الأدوية الأوروبية أن اللقاح الذي طورته شركة "أسترازينيكا" (AstraZeneca) بالتعاون مع جامعة أكسفورد، والذي أجازته بريطانيا أمس، من غير المرجح أن يحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وأنها تنتظر مزيدا من المعلومات من الشركة.
وكانت الوكالة قد أعطت موافقتها قبل 10 أيام على لقاح فايزر- بيونتك، ومن المقرر أيضا أن تتخذ قرارا بشأن لقاح مودرنا بعد أسبوع.
أما في فرنسا، أبدى مسؤولون وأطباء أسفهم للحذر المرافق لحملة التلقيح، التي اعتبروا أنها بطيئة جدا مقارنة بالدول المجاورة، حيث قال رئيس كتلة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ برونو روتايو في تغريدة "أكثر من 42 ألفا خضعوا للقاح في ألمانيا، و900 ألف في المملكة المتحدة، وأقل من 200 في فرنسا".
وعبر 40% فقط من الفرنسيين في استطلاع للرأي عن رغبتهم في التلقيح، بينما تراهن السلطات الصحية على تغير موقف الناس مع استمرار الحملة وعدم ظهور أعراض جانبية مقلقة على من تلقوا التلقيح أولا.
وفي إيطاليا قال رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، إن تأثير حملة التلقيح لن يظهر إلا بعد أن يكون 10 إلى 15 مليون مواطن حصلوا على اللقاح، موضحا أنه لا أظن أن ذلك قد يحصل قبل أبريل/نيسان.
وقال المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا إنه من المحتمل أن يكون إجمالي وفيات كورونا أكبر بكثير من المعلن، إذ تحدثت السلطات عن وفاة نحو 57 ألف شخص خلال الفترة من فبراير/شباط إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، بينما قدر المعهد هذا الرقم بحوالي 84 ألفا.
ومن شأن فترة أعياد نهاية السنة، التي تكثر فيها التنقلات والسفر أن تساهم في تفاقم انتشار العدوى؛ لذا تشددت السلطات بتدابير الإغلاق، كما حصل في ألمانيا وأيرلندا وإنجلترا.

