تحدث كل من وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الوزير حمد حسن، ورئيس اللجنة الصحية النائب عاصم عراجي و مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد الخوري، لمحطات تلفزيونية محلية مختلفة، لكن ما وحدهم هو الصورة القاتمة التي قدموها لواقع كورونا في لبنان، خاصةً بعد انقضاء فترة الأعياد وما شهدته من فوضى واستهتار من المواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى تردي الوضع الصحي وفقدان السيطرة على الوضع الوبائي بعد الوصول إلى حافة تخطي القدرة الاستيعابية للمستشفيات.
بداية تحدث وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن لقناة المنار متوقعاً ارتفاع النسبة الإيجابية بالفحوصات في الأسبوعين المقبلين، فليس مبرراً لأي مواطن تحت أي ذريعة أن يستهتر بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا،
كما لفت إلى وجود تحديات أساسية أبرزها توفر 60 سريراً فقط مخصصاً لكورونا في المستشفيات المجهزة لمكافحة كورونا.
وبدوره قال رئيس لجنة الصحة النائب عاصم عراجي بمقابلة مع قناة mtv، أننا فقدنا السيطرة على الوضع الوبائي في البلاد بسبب الفوضى التي شهدناها في الأسابيع الماضية، فمنذ كانون الأول حتّى اليوم دخل 100 مريض كورونا قسم العناية الفائقة في المستشفيات.
وقد توقع أن يتم إصدار توصية بإقفال البلد واتخاذ إجراءات حازمة لأنّ لا حلّ آخر لدينا وإلا فنحن ذاهبون إلى نموذج بالغ الخطورة.
أما مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد الخوري، الذي تحدث لقناة LBC قائلاً: "أنه لم يعد لدينا عدد أسرّة كاف ووصلنا الى مرحلة أكثر من خطرة، ونحن متجهون إلى مرحلة صعبة جدا وغالبية المستشفيات مكتظة بمصابي كورونا.
وتوقع أن يصل عدد الاصابات بكورونا اليومية في لبنان إلى 4000 أو 5000 اصابة.