عقدت لجنة كورونا المركزية لقضاء حاصبيا، اجتماعا في مستشفى حاصبيا الحكومي، بحضور كامل اعضائها، وأصدر المجتمعون بيانا لفتوا فيه الى أن "اتباع إجراءات الوقاية والحماية من الفيروس، لم يعد أمرا اختياريا بين أفراد المجتمع، إذ أمسى واجبا وطنيا واجتماعيا لا يقبل التهاون، ويحتم على المواطن أن يكون مسؤولا، وأكثر حرصا على المحافظة على صحته وصحة المحيطين به".
ودعوا الى "التزام التدابير الوقائية أهمها ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، التزام شروط التباعد وعدم المصافحة، الامتناع عن إقامة المناسبات والتجمعات، والتجاوب مع قرارات التزام المنازل في أوقات منع التجول".
ونوهوا بدور الأجهزة الامنية والعسكرية، وطلبوا منها "تكثيف عملها في مراقبة تطبيق القرارات، واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة". ودعوا البلديات وأجهزتها الرقابية الى "مواكبة الاجهزة الامنية ومتابعة كل المخالفات".
وشكروا لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن وجهاز الوزارة "إيلائهم مستشفى حاصبيا الحكومي الاهتمام، وتسليمه معظم الآلات والتجهيزات الخاصة بقسم كورونا والتي ستصبح جاهزة للاستعمال خلال هذا الاسبوع، على أمل ان تجرى فحوص pcr في المستشفى خلال الاسبوع المقبل، وكذلك افتتاح قسم كورونا في الايام المقبلة بعد إتمام الفريق التمريضي تدريباته وتجهيز القسم وصيانته بمساهمة مشكورة من النائب أنور الخليل.