عززت أوروبا حملات التلقيح ضد كوفيد-19 بمضاعفة طلبياتها من جرعات "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech).
وإزاء الانتقادات الموجهة لبطء حملات التلقيح في القارة العجوز، ضاعف الاتحاد الأوروبي طلبياته من الجرعات، بانتظار تسلم الدفعة الأولى من لقاح "مودرنا" (moderna).
وتتهيّأ أوروبا للتصريح للقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" (AstraZeneca-Oxford)، ليصبح الثالث من نوعه الذي يعطى الضوء الأخضر بعد "فايزر-بيونتك" و"مودرنا".
وقررت المفوضية الأوروبية اقتناء قرابة الـ 300 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر/ بيونتيك لتغطية حاجاتها لتطعيم 80% من سكان دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت أورسولا فون دير لين، رئيسة المفوضية الأوروبية في بيان لها اليوم الجمعة إن "المفوضية الأوروبية قد اقترحت اليوم على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شراء 200 مليون جرعة إضافية من اللقاح الذي تنتجه "بيونتيك" و"فايزر"، مع إمكانية اقتناء 100 مليون جرعة إضافية أخرى". وبهذا يصل مستوى المخزون من لقاح "فايزر/ بيونتيك"، الذي يرغب الاتحاد الأوروبي في أن يتوفر لديه، إلى 600 مليون جرعة.
وأضافت: "لقد حصلنا على كمية من الجرعات التي نحتاج إليها لتلقيح 380 مليون أوروبي، وهذا يمثل أكثر من 80% من سكان أوروبا". في إشارة إلى حملة تلقيح بواسطة لقاحي "فايزر-بيونتك" و"مودرنا"، وأضافت أن تصاريح أخرى للقاحات متوقعة "في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وكانت بروكسل قد وجهت في شهر نوفمبر الماضي طلبا ابتدائيا إلى "فايزر/ بيونتيك" يقتضي بتموينها بـ 200 مليون جرعة من اللقاح، مع إعلانها إمكانية شراء 100 مليون جرعة إضافية خلال العام 2021.
وأمس الجمعة، عززت المملكة المتحدة -أكثر دول أوروبا تسجيلا للوفيات بكوفيد-19، مع 79 ألفا و833 وفاة- حملة التلقيح التي تجريها ضد فيروس كورونا بمصادقتها على استخدام لقاح "مودرنا"، بعدما كانت صادقت على استخدام لقاحي فايزر وأسترازينيكا.

