وجه رئيس بلدية المجدل في قضاء جبيل سمير عساكر، نداء الى أهالي البلدة أشار فيه الى أنه و"قد انتشرت كورونا بشكل كبير وهي تفتك في كل بيت وكل عائلة ولا حل سوى بالتزامنا منازلنا وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع وضع الكمامات وغسل اليدين باستمرار، وقد وصلت مستشفياتنا الى قدرتها الإستيعابية القصوى وبتنا نرى على أبوابها السيناريو الإيطالي إن لم نقل أسوأ، نحن اليوم في مرحلة إن أصيب أحد من أهلنا فسيكون من المستحيل تأمين مكان له في أي مستشفى".
وسأل: "هل منكم من يتحمل أن يرى أباه أو أمه أو شقيقه أو شقيقته في هذه الحال؟"،
داعيا جميع الاهالي الى "التزام منازلهم بشكل كامل والامتناع كليا عن الزيارات والتجمعات والسهرات، والالتزام الكامل بوضع الكمامة وغسل اليدين باستمرار، بخطوات بسيطة تنقذون حياتكم وحياة عائلاتكم".
وأكد أن "أي مخالفة لهذه التوجيهات ستجعلنا مجبرين على اتخاذ إجراءات قاسية بحق المخالفين الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر"، داعيا المخالطين الى "اتحاذ الاجراءات اللازمة لحجر أنفسهم والقيام بالفحوصات اللازمة في حال ظهور أي عوارض".
ولفت إلى أن "التذاكي على القانون ومحاولة تخطي التعليمات هو تذاك على صحة كل من يخالفها، ومن يقوم بذلك فهو يكسر صحته وصحة عائلته قبل كسره للتدابير والاجراءات والتعليمات المطلوبة".
وختم: "خليك ببيتك ت تحمي حالك وتحمي أهل بيتك".
وبدوره شدد رئيس اتحاد بلديات الجومة روني الحاج، في بيان، على "ضرورة متابعة التزام الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة كورونا، وأخذ هذا الموضوع بكل جدية والكف عن الاستهتار... وعلى أهمية قيام الأجهزة الرقابية والجهات المختصة بمتابعة تطبيقها ميدانيا، بما يسهم في حماية صحة الجميع، وتقليل أعداد المصابين".
وأكد أن "شرطة الاتحاد ستقوم بواجبها لمراقبة التزام الإقفال العام، وستضع جميع إمكاناتها للعمل بالتعاون مع المواطنين للخروج من هذه الأزمة".
كذلك دعا رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا في بيان، أهالي عكار بعامة وجرد القيطع بخاصة الى "توخي الحذر واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابات، واتباع الإرشادات الطبية والتباعد الاجتماعي وضرورة ارتداء الكمامات والتزام تعليمات الجهات المختصة، بعد إعلان غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي تسجيل 110 إصابة جديدة بكورونا، وفي ظل التفشي الكبير لوباء كورونا في مختلف المناطق، وارتفاع أعداد الإصابات بشكل يفوق التوقع، ووصول القدرة الاستيعابية للمستشفيات الى أقصاها".
وأوضح أن مركز الحجز الصحي في بلدة فنيدق ليس بمستشفى، شاكرا للبلدية وللمحافظة ولوزارة الصحة، ولمؤسسة الجيش، والصليب الأحمر، وجميع المنظمات التي ساعدت على تجهيز هذا المركز، "الذي للأسف لم يؤد المهام المتوقعة منه، فقلة الوعي عند بعض الناس تدفعهم الى عدم تقبل فكرة الحجر الصحي في المراكز المختصة، فيلتزمون بيوتهم عند الإصابة، مخاطرين بحياة أهلهم وأصحابهم، مما أسهم في زيادة حالات كورونا بشكل أصبح شبيها بالنموذج الإيطالي، وهذا ما كنا نحذر منه، فلبنان غير قادر على إستيعاب هذا العدد الهائل من الإصابات"، مناشدا الهيئات المانحة إعادة دعم هذا المركز، بخاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها.
و توجه بتحية إكبار وإجلال للطاقم الطبي والتمريضي والعاملين في المستشفيات لتضحياتهم المشهودة، والذين لم يسلموا أيضا من الإصابات.
وختم: "نعود ونؤكد بأن على كل إنسان فينا أن يبدأ بعلاج كورونا من نفسه، فالوعي والتزام جميع الإجراءات الصحية الضرورية، هما أساس ومفتاح مواجهة الفيروس حتى نتمكن سوية من الخروج من هذه المحنة الصعبة".
أما رئيس خلية الأزمة في بلدة حرار العكارية المختار بسام الأحمد، شدد في بيان، على التزام الحجر المنزلي للحد من انتشار الوباء أكثر في البلدة.
وقال: "كنا نتحدث عن ايطاليا في ما سبق، وها نحن دخلنا النفق عينه الذي دخلته. وما زال الكثير لا يؤمن بوجود فيروس قادر على إنهاء حياتنا. واليوم لم يبق أي سرير في أي مستشفى خاص أو حكومي، وكل ساعة نتبلغ حالة جديدة في بلدتنا والمناطق المجاورة".
وسأل: "إلى متى سيستمر هذا الاستخفاف بالفيروس؟ إلى متى سنبقى غير ملتزمين أساليب الوقاية؟ هل ننتظر أن نصل لوقت نخسر فيه عزيزا علينا ولا نستطيع ان نودعه، أو نخسر لا سمح الله إبنا أو أبا أو أخا؟ من لم ولن تردعه نفسه وأخلاقه وضميره لن يستطيع أن يردعه الآخرون".
وختم: "كفى غفلة واستهتارا بأرواح الناس".