أظهرت صور إلتقطت من أمام شواطئ صور الرميلة الجية والدامورـ مدى الالتزام التام من قبل المواطنين بقرار الإقفال العام الذي يقتضي عدم التجمع في الأماكن العامة لتفادي الإصابة بفيروس كورونا، وقد أظهرت الصور الالتزام التام بقرار الإقفال العام.
ففي صور ومنطقتها نظمت القوى الامنية عدداً من محاضر الضبط في حق مخالفي قرار التعبئة العامة.
وكانت شرطة بلدية صور قد أقفلت مداخل المدينة بالحواجز الحديدية، ومنعت الدخول اليها إلا للذين لديهن أعذار. وحذرت من ارتياد الشواطئ والكورنيش البحري تحت طائلة المسؤولية وتسطير محاضر ضباط بحق المخالفين.
وشهدت مدينة صور التزاما كاملا بقرار التعبئة العامة وبمنع التجوال باستثناء المسموح لهم، لا سيما الصيدليات والأطباء والصليب الأحمر والأفران ومحطات الوقود، فيما بلغت نسبة الالتزام 95 بالمئة بعد دعوات البلدية وتحذيرات القوى الامنية. الى ذلك سيرت القوى الامنية والجيش دوريات جابت الشوارع للتأكد من الالتزام وبمنع التجوال.
وعصراً أقفلت القوى الامنية الكورنيش البحري أمام المشاة، ودعتهم الى الالتزام بقرار منع التجوال.
أما في بلدات وقرى البقاع الغربي. فالالتزام لا يذكر بيوم حظر التجول الكامل، فالكثير من المحال والمؤسسات فتحت أبوابها وعملت بشكل طبيعي، ودائمًا المبرر هو تأمين لقمة العيش في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة.
وعلى الرغم من التحذيرات ورفع الصوت بأنّ الوضع لم يعد مقبولًا لجهة انتشار فايروس كورونا إلاّ أن الأغلب الأعم غير ملتزم حتى بإجراءات الوقاية.
للأسف، حركة السير شبه طبيعية لاسيما داخل البلدات وحضور القوى الأمنية خجول جداً، هذا يعني أن قرار الإقفال وعدمه سيان.