رأى تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا والجنوب، في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري اليوم، أن "الإقفال بات أمرا واقعا بسبب الأعداد الضخمة بالإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم التحفظ على سياسة الإقفال للأسباب التي تم عرضها بالوقفة الإحتجاجية يوم الخميس الماضي في صيدا"، معتبرا أن "على الحكومة أن تتخذ خطوات موازية لإقفال المؤسسات والمطاعم والمحال التجارية لدعم هذه القطاعات".
وطالب التجمع الدولة بما يلي:
- أولا: إعفاء المؤسسات من فواتير الكهرباء والبلدية وبدلات الضمان الاجتماعي والضرائب بشكل عام عن فترات الإقفال من شباط 2020 حتى اليوم.
- ثانيا: الطلب من مصرف لبنان زيادة سحب السقوفات المالية من المصارف لتأمين السيولة اللازمة لتسديد حسابات التجار ودفع مستحقات الموظفين.
- ثالثا: الضغط لفتح المستشفى التركي في صيدا ومستشفى خليفة بن زايد في شبعا وإجبار المستشفيات على زيادة الطاقة الاستيعابية لمرضى كورونا.
- رابعا: توجيه إنذار قضائي للمستشفيات التي لم تستجب لطلب وزارة الصحة لفتح أقسام خاصة بكورونا تحت طائلة مصادرة المستشفى ووضعه بتصرف وزارة الصحة بإدارة قيادة الجيش.
- خامسا: التسريع بتجهيز المستشفى الميداني المقدم من دولة قطر والمخزن في المدينة الرياضية منذ قرابة الأربعة أشهر.
وختم التجمع بيانه مؤكدا أنه سيبقي اجتماعاته "مفتوحة لمواكبة جميع المستجدات"، وأنه سيعمل على "زيارة غرفة الصناعة والتجارة في صيدا والجنوب لتنسيق الجهود فور انتهاء فترة الإقفال العام".