أكد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة الدكتور جوزيف الحلو "أننا لم نفقد السيطرة بعد ولا زلنا قادرين على مساعدة الناس وتأمين الأسرّة"، معتبرًا "أننا إذا واصلنا الاستهتار الجاري سيُضرب بنا المثل لنصبح نموذجا لتفشي الوباء".
وذكر الحلو في حديث تلفزيوني أن "بعض المستشفيات الخاصة تأخرت في تجهيز أقسام مخصصة لمرضى "كورونا""، مناشدًا "المواطنين الالتزام بالاجراءات والدولة مساندة المستشفيات وتوسعتها".
وشدد الحلو على أن "الوزارة كانت ولا تزال إلى جانب المستشفيات الخاصة"، لافتا إلى أن "المستشفيات الميدانية ستديرها طواقم طبية تابعة للمستشفيات وستكون جاهزة لاستقبال المرضى قريبا".
ودعا "المواطنين إلى شراء الأوكسيجين من الوكلاء القانونيين لأن هناك أوكسيجين مغشوشا في السوق"، وقال: "عندما تلتزم بارتداء الكمامة سنصل إلى الطريق السليم".
بدوره، أكد رئيس لجنة الصحة في البرلمان النائب عاصم عراجي على أن "لجنة الصحة أقرت المسودة النهائية لاقتراح قانون ينص على استقدام المنتجات الطبية لمواجهة "كورونا"، مشيرا إلى أن "معظم أعضاء اللجنة مصرون على الموافقة عليه اليوم الاربعاء، ورئيس مجلس النواب نبيه بري سيدعو الى جلسة طارئة لإقرار هذا القانون لكي يأخذ المواطنون اللقاح، وذلك لحرصه على اقراره بأسرع وقت".
وقال عراجي عقب اجتماع مع محامين تناول اجراءات إقرار قانون لقاح شركة "فايزر": "إننا تلقينا منذ 72 ساعة فقط ان لجنة شركة تحتاج الى قانون فهي سبق وأن طلبت تعهدًا من الرؤساء، إلا ان وزير الصحة أُبلغ يوم الجمعة بأنها تريد قانونًا، وذلك بعد إشكال حصل بينها وبين الحكومة الارجنتينية".
مستشار رئيس الجمهورية: نحن أمام مرحلة استثنائية
من جهته، أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد الخوري "أننا أمام مرحلة استثنائية ونتخوّف من السلالة الجديدة للفيروس".
نقيب الأطباء: للتأخّر بالحصول على اللقاح عواقب
وأوضح نقيب الأطباء شرف ابو شرف أن نقابة الاطباء اقترحت مرارا تجهيز المستشفيات الحكومية لتخفيف الضغط عن المستشفيات الخاصة والنتيجة دون المستوى المطلوب.
وأكد أبو شرف في حديث تلفزيوني أن "التأخر بالحصول على اللقاح سيكون له عواقب على المواطن"، وقال إن "المسؤولية الكبرى تقع على وزارة الصحة فهي التي تملك الداتا وتقوم بتنسيق الامور"، معتبرًا أن "على الجميع التعاون في هذه المرحلة"