أشار وزير الصحة الدكتور حمد حسن، إلى أن "النتائج جيدة، فاليوم جاءت النتيجة إيجابية لخمس حالات من أصل 1050 فحصا"، وقال: "نسير بحسب الخطة بتأن شديد، على أن لا يكون هناك إفراط بالتفاؤل، لأننا ملتزمون بالحجر ومقررات التعبئة العامة".وجاء ذلك خلال افتتاح مختبر كورونا، المقدم من النائب ميشال ضاهر، وقسم كورونا، المجهز من إدارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة، ومجموعة من المتبرعين،
حيث حضر حفل الافتتاح النواب: ميشال ضاهر، جورج عقيص، محمد القرعاوي، عاصم عراجي، علي المقداد، سيزار المعلوف، أنور جمعة وسليم عون، محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، رئيسة "الكتلة الشعبية" مريام سكاف، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب، رئيس مجلس إدارة مستشفى اللبناني الفرنسي سليم عاصي.
وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور نقولا معكرون، رئيسة قسم التمريض في المستشفى ربيعة سخط والجسم التمريض والطبي.
وقد هنأ حسن إدارة المستشفى على "مروحة العلاقات مع الخيرين دون تمييز وتصنيف، ودون حواجز"، وقال: "نحن اليوم أمام وباء ومعضلة وطنية بامتياز، النتائج اليوم جيدة، ونحن نسير وفق الخطة الموضوعة، بتأن شديد، نعرف خطورة الموضوع، وكثير من الدول بدأت التعبئة العامة، وتخفيف القيود بسرعة، وعادوا إلى نقطة الصفر، ونحن لا نريد أن يضيع جهدنا بعد هذه الإجراءات المشددة".
وركز على ثلاث نقاط أساسية في عمل الوزارة حاليا، وهي:
أولا: رفع عدد الفحوصات، ابتداءا من الأسبوع القادم إلى 1500 فحص يومي، لحالات مخالطين وغير مخالطين".
ثانيا: "الهبات والتجهيزات التي بدأت تصل، ووزارة الصحة تنشر على موقعها ما هي هذه الهبات، وكيف توزع بعدالة، من دون محاصصة، أي حسابات ضيقة، لأن الصحة لا تحتمل هذا الرهان".
ثالثا: المرحلة المقبلة ستفرض ضوابط قاسية للخروج من النفق المظلم، إذا بقينا هكذا فالناس تلومنا، والأيام قادمة على رمضان، ولكن سنستمر لأجل صحة وحياة الناس".
وختم مؤكداً أن "رئيس مجلس الوزراء، وقع مرسوم مستحقات المستشفيات الخاصة، وفي ظل الإمكانيات الصعبة، سنتجاوز الأزمة أكيد مع دفع المستحقات، لكن دعونا عدم إرهاب المواطن الآمن صحيا في منزله، ورفع السقوف غير مناسب في هذا الوقت".