طالبت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة الدكتورة عناية عز الدين نقابة الأطباء وجمعية الأمراض المعدية ووزارة الصحة العامة ب"إعادة التذكير بالظروف التي تسمح باستخدام الأدوية التي يتم اعتمادها لمعالجة المصابين بكورونا"، وقالت: "إن هناك أدوية يتم وصفها وإعطاؤها لمصابي كورونا في لبنان، رغم ثبات عدم فعاليتها، وخصوصا الريمديزفير الذي أصدرت منظمة الصحة العالمية توصية تفيد بعدم فعاليته السريرية في معالجة كورونا".
واعتبرت أن "استمرارية هذه الطريقة في التعاطي تضر بالمصابين"، وقالت: "نطالب بتحديد دقيق وصارم من قبل المعنيين للحالات التي يستخدم فيها هذا الدواء وغيره بفعالية، خصوصا أننا نمر في مرحلة حساسة من الجائحة، حيث يتم طرح أدوية عديدة من دون استكمال التجارب اللازمة التي تحسم مدى فعاليتها".
وأشارت إلى أن "الجهات المعنية يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا المجال لمنع أي استخدام خاطىء قد يؤدي إلى ضرر كبير على صحة المواطنين".
ودعت إلى "تأليف لجنة تضم ممثلين عن المستشفيات التي تستقبل المصابين بكورونا من أجل تبادل الخبرات ونقلها لتوفير الجهود والإمكانات".
وتوقفت عند "ظاهرة التلاعب بأسعار الأدوية"، مشيرة إلى "ضرورة أن يتواصل اللبنانيون مع الخط الساخن 1214 الذي خصصته وزارة الصحة للابلاغ عن هذه الحالات"، متمنية على "الجمعيات المعنية بتكنولوجيا المعلومات خلق منصة إلكترونية ووضعها في متناول المواطنين بهدف تبادل المعلومات بينهم وبين الصيدليات التي يمكن أن تؤمن المستلزمات العلاجية والطبية غير المسجلة في وزارة الصحة والتعرف على أسعارها، الأمر الذي يسهل على المواطنين الحصول على ما يحتاجون إليه منها بأفضل الأسعار".