دعا رئيس "حركة الاصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في تصريح إلى أن "نكون أكثر وعيا ولاتباع إرشادات وزارة الصحة وتعليماتها وقرار الدولة بالالتزام بالحجر المنزلي".
وأوضح أن "التزام الوقاية الصحية والحجر المنزلي هو مطلب شرعي وقانوني، وواجب على الجميع الحفاظ على صحة المجتمع". وأشار إلى أنه "علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية المجتمعية حتى نواجه هذا الوباء".
ورأى أن "الدولة مسؤولة أمام الله والناس عن حال الفقر والحرمان الذي يصيب الشعب، فلا يجوز أن نطلب من المواطن الفقير أن يلتزم الحجر في بيته دون أن نؤمن له طعامه وحاجته، ولا يجوز شرعا ولا قانونا أن نحبس الناس في البيوت دون تأمين حاجاتهم".
وعن موضوع تأليف الحكومة، أسف لأن "لبنان يحكم من رجال لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية"، داعيا "الشعب الى أن يعتمد على نفسه ويعيش حقيقة التكاتف والتآلف".
وحيا "الكادر الطبي من أطباء وممرضين وعاملين في هذا الحقل، لما يقدمونه من جهد وعمل متواصل في سبيل انقاذ أرواح الناس".
من جهته، أسف رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح، "للدرك الذي انحدرت إليه الاوضاع في لبنان حيث بات الشعب ينتظر لقاحات وباء كورونا ولقاءات المسؤولين مع بعضهم البعض لحل المشاكل".
وقال "إن هذين الوبائين يمعنان فتكا بفئات الشعب اللبناني كله دون أن يرف جفن لاي من المسؤولين المتناحرين على المصالح والمنافع الشخصية حتى بات المواطن يبحث عن لقمة عيشه علها تكون مخزنة في مستودعات سها عنها المسؤولون".
وأمل أن "يتم تأسيس مراكز متخصصة بمواجهة وباء الكورونا في كل المناطق وخصوصا في مدينة صور التي كثرت فيها الاصابات".