عقد لقاء في بعلبك، ضم: رئيس جمعية التجار نصري عثمان وأعضاء من الجمعية، رئيس اتحاد العطاء للنقابات التجارية في لبنان عامر الحاج حسن، رئيس نقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع محمد كنعان، رئيس رابطة مختاري بعلبك علي عثمان، فاعليات بلدية واختيارية، للبحث في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، في ظل قرار الإقفال العام.
وأصدر المجتمعون بيانا تلاه عمر صلح، قال فيه: "لم يكن المجتمعون يوما ضد الإقفال والحجر الصحي، لكن التداعيات السلبية على المياومين وأصحاب المحال التجارية والخيارات بين نارين أسوأ من بعضهما، الموت من المرض أو الموت من الجوع، لذلك نطالب الدولة بتعويض المتضررين، من عمال وأصحاب محال، إذ تبين بعد أكثر من سنة على جائحة كورونا، أن الحكومة لم تدعمهم في شيء للاستمرار في مواجهة هذه الجائحة، باستثناء بعض المساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض الجهات المحلية التي لم تف بجزء بسيط من حاجة الناس".
وختم: "نطالب بوضع برنامج يسمح بفتح السوق التجارية في أوقات محددة مع التزام كل معايير السلامة ودعم المواطنين بالمساعدات الغذائية وتأمين المواد المدعومة ومراقبة توزيعها".