في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية، تقول الكاتبة تارا باركر بوب إن الطفرة الجديدة التي رصدت لأول مرة في بريطانيا لا تتسبب على ما يبدو في أشكال أكثر خطورة من المرض، لكنها أكثر قدرة على الالتصاق بالخلايا، مما يجعلها تنتشر بشكل أسرع من الفيروس الأصلي.
وفيما يلي بعض النصائح التي يقدمها عدد من الخبراء البارزين في مجال الفيروسات والأمراض المعدية من أجل تجنب الإصابة بالعدوى، وفقا لتقرير "نيويورك تايمز":
1- ممارسة احتياطات أكثر صرامة، مثل ارتداء قناع من طبقتين أو 3 طبقات، أو ارتداء قناع إضافي.
وأجرت أستاذة الهندسة المدنية والبيئية بجامعة فرجينيا للتقنية الدكتورة لينسي مار اختبارا حديثا على 11 قناعا للوجه، وخلصت إلى أن أقنعة القماش ذات الجودة العالية تستطيع حينما نضعها بالطريقة المثلى على الوجه أن تحمينا من الفيروس، لأنها تقوم بتصفية الجزيئات الفيروسية المسببة للمرض.
ويتكون القناع الجيد من 3 طبقات: طبقتان من القماش، وطبقة ثالثة للترشيح، وإذا كنت لا ترغب في شراء قناع جديد بالمواصفات المطلوبة فإن الحل الأفضل هو ارتداء قناع إضافي عندما تجد نفسك قرب شخص آخر غريب.
2- الاقتصار على قضاء الوقت مع أفراد العائلة، وتجنب الزيارات.
3- تجنب الازدحام، وحافظ على مسافة الأمان.
4- غسل اليدين باستمرار.
5- تجنب لمس الوجه.
6- الحصول على اللقاح هو الطريقة المثلى لتقليل المخاطر، ولكن حتى ذلك الحين يجب أن نتجنب الاحتكاك مع الآخرين قدر الإمكان.