أعلنت رئاسة جامعة البلمند، في بيان، أنها "نظرا الى الظروف الكارثية والتحديات غير المسبوقة التي يرزح تحتها القطاع الإستشفائي في ظل وباء كوفيد-19، والذي يشكل خطرا وجوديا على شعب لبنان ومجتمعه، وانطلاقا من حسها الوطني وشعورها بمسؤوليتها المجتمعية، بادرت الجامعة بالأخذ على عاتقها درس إمكان الإفادة من المستشفى الميداني الذي قدمته دولة قطر الشقيقة، مشكورة، للتأكد علميا وعمليا من إمكان استخدامه للمساعدة في التخفيف من العبء على القطاع الإستشفائي والمشاركة في علاج مرضى وباء كورونا".
وأضاف البيان: "بناء عليه، أجرت جامعة البلمند درساً مفصلاً لكل محتويات المستشفى من ناحية المعددات الطبية والتجهيزات اللازمة لجعل هذا المستشفى يتناسب مع حاجات مرضى الـCOVID-19، من ناحية الرعاية الطبية اللازمة والآمنة لهم. وبعد درس جميع التفاصيل الطبية واللوجستية، رفع تقرير بكل المستلزمات التي من شأنها تأهيل هذا المستشفى لكي يصبح مهيأ للقيام بما هو مطلوب للمساعدة في علاج المرضى. وفي حال لم تتوافر هذه المستلزمات الضرورية للحفاظ على سلامة المرضى، فإنَّ المستشفى يبقى غير مطابق للمواصفات الطبية المعتمدة علميا وعالميا في علاج المصابين بكورونا".
وشكرت الجامعة "دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعالي وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، لثقتهما بها، وائتمانها على المساهمة في الحفاظ على سلامة أهلنا في ظل هذه الأزمات المتلاحقة".
وشكرت أيضاً "دولة قطر الشقيقة التي لم تتوان يوما عن مد يد المساعدة الى لبنان وشعبه حين تدعو الحاجة".