تتحضر عاصمة الجنوب صيدا لمرحلة إطلاق حملات التلقيح للوقاية من فيروس كورونا في الربع الاول من شباط المقبل، فيما أعلنت وزارة الصحة العامة اعتماد المستشفيات الحكومية مراكز للتلقيح ضد كورونا وفي المدينة سيتم اعتماد مستشفاها الحكومي مركزا وحيدا لتلقي اللقاح، حيث بدأت الاستعدادات اللوجستية لتجهيز وتنظيم المكان والذي سيكون في المبنى القديم للمستشفى الطابق الاول وتهيئة فريق العمل، وذلك بتنسيق مستمر مع وزارة الصحة.
وقال رئيس مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي "للوكالة الوطنية للاعلام": "تبلغنا رسميا من وزارة الصحة اعتماد المستشفى مركزا للتلقيح، وهذه المرحلة من المفترض أن تنطلق في الربع الاول من شهر شباط، ونحن في هذا الاطار بدأنا التجهيزات اللوجستية لترتيب المكان والذي سيكون في المبنى القديم للمستشفى وتهيئة فريق العمل. اما بالنسبة لعدد الاشخاص وكمية اللقاحات فهذه الامور وزارة الصحة من يحددها وهي من يضع اللوائح".
وأضاف: "نعول بشكل كبير على موضوع اللقاح، فالعالم اليوم في سباق وتنافس من اجل الحصول على كمية اكبر منه لتلقيح المواطنين كي نتمكن من القضاء على الجائحة، فكلما ارتفع عدد الملقحين استطعنا السيطرة على الجائحة بشكل افضل، ولكن هذا لا يعني ابدا التخفيف من الاجراءات الوقائية".
وتابع "أن الاصابات في تزايد غير مسبوق منذ اوائل الشهر الحالي، وبات المستشفى يستقبل يوميا أعدادا كبيرة حتى شغلت الاسرة بكاملها، وبالرغم من ذلك ما زلنا نستطيع تأمين سرير للمصاب الذي يقصدنا".
وأعلن الصمدي أن "المستشفى بصدد توسعة قسم العناية الخاصة بمرضى كورونا ليتم رفع عدد الاسرة من ثمانية الى عشرين، وقد تم تحضير الدراسات والتنفيذ يفترض أن يكون خلال اسبوعين ان شاء الله".