اعتبرت ندوة أطباء الأسنان وهيئة الطوارئ في حزب الكتائب اللبنانية في بيان، أن "أطباء الأسنان يخاطرون بصحتهم وحياتهم من أجل تأمين العلاج للحالات الطارئة التي غالباً ما تكون ناقلة لفيروس كورونا، وقد سجلت في هذا الإطار أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات في صفوف أطباء الأسنان".
وأوضحت أن "مهنة طب الأسنان صنفت عالميا الأكثر عرضة لالتقاط الفيروس لاتصالها المباشر بفم المريض، المدخل الرئيسي لكل مرض. فعند معالجة الأسنان تتطاير جزيئات صغيرة لا ترى غالبا بالعين المجردة تصيب الطبيب وتكون سببا لإصابته بالفيروس".
أضافت: "فوجئنا بـ "الخطة الوطنية للقاح الكوفيد19" التي صنفت مهنة طب الأسنان ضمن الفئة الثانية من أولويات القطاع الصحي في التلقيح، علما أن أطباء الأسنان معرضون بشكل مباشر".
وطالبت "وزارة الصحة والقيمين على الخطة المذكورة بضرورة تعديلها لجهة اعتبار أطباء الأسنان ضمن الفئات الأكثر تعرضا للعدوى، وبالتالي إعطاؤهم الأولوية في التلقيح أسوة بإجراءات الكثير من دول العالم كفرنسا وأستراليا وكندا وغيرها، إكراما لتضحيات الأطباء بشكل عام وأطباء الأسنان بشكل خاص التي ننحني أمامها إجلالا".