تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال د. حمد حسن مساعدات طبية وغذائية مقدمة من الدولة المصرية للشعب اللبناني، نُقلت على متن ثلاث طائرات حربية تابعة للقوات المسلحة المصرية، اثنتان مقدمتان من الحكومة المصرية وواحدة من جامعة الدول العربية مهداة من مجلس وزراء الصحة العرب.
وقال حسن إن "التحديات صعبة، والأوقات التي يمر بها لبنان عصيبة والظروف استثنائية، لكن ايماننا بأن الأخوة العرب والأشقاء والأصدقاء في العالم وبتكاتف المجتمعات العربية ووحدة الموقف والدعم لمواجهة هذه الجائحة التي عصفت بالكثير من دول العالم وسببت أزمات على اكثر من مستوى، نستطيع تجاوز هذا التحدي".
وأضاف حسن أن "تحقيق اللقاح هو خطوة من الخطوات التي يمكن ان تشكل منعطفا مقاوما لهذا الوباء، مع التزام المجتمع كل التدابير والمعايير والتوصيات والعمل سويا لرفع واستمرار الدعم للقطاع الصحي اللبناني في ازماته".
وشكر وزير الصحة نظيرته المصرية هالة زايد على هذه المبادرة، وقال: "باسم المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية نود أولا شكر القيادة المصرية، بالإضافة إلى الأخوة الأشقاء في جامعة الدول العربية".
كما شكر مصر على "تقديمها المستشفى الميداني المصري الذي يخدم منذ فترة جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية وخصوصا في بيروت، فضلا عن الدعم بإرسال البعثات والهبات التلقائية من الأدوية التي أرسلت لنا إبان انفجار المرفأ".
بدورها، أكدت زايد أنها تحمل رسالة محبة وتضامن من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجميع المصريين، متحدثة عن جسر جوي بين لبنان ومصر مؤلف من طائرتين تنقلان ادوية ومستلزمات طبية لمواجهة جائحة كورونا، إضافة الى طائرة ألبان (حليب) للأطفال".
وأشارت إلى أن "الجسر الجوي بدأ مع أحداث مرفأ بيروت، واستمر على مدى الأسابيع والاشهر الماضية، والى هذا الأسبوع"، مضيفة أن "هذا الجسر سيستمر طالما هناك حاجة له، وفي ظل استمرار الجائحة في لبنان".
كما أكدت زايد أهمية التضامن مع الشعب اللبناني في هذه الفترة العصيبة التي نواجه فيها تحديات، ومنها تحدي كورونا، وان شاء الله سنشهد انفراجا في هذا التحدي"، وقالت "إننا نؤمن بأن الشعب اللبناني لديه القدرة على التحمل وتخطي الازمات.. وبالتضامن نستطيع تجاوز الازمات وتخطيها".