شارك موظفو وزارة الطاقة، بدعوة من مدير عام الموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير، وعلى أثر وفاة رئيسة مصلحة الديوان سولنج باسيل منذ قرابة الاسبوع تقريباً، بمن حضر، بالوقوف دقيقة صمت داخل مركز العمل إكراما لروحها.
وكانت كلمة تكريمية لقمير جاء فيها:
"لقد اعتدنا على تكريم الموظفين البالغين لسن التقاعد ولم يكن بالحسبان ان نكرم موظفة وزميلة لنا في العطاء، خطفها الموت باكراً من بين ذويها وأحبائها وزملائها في الوزراة، وذلك على أثر إصابتها بفيروس كورونا القاتل الذي أودى بحياتها دون استئذان.
لعلكم تتساءلون لماذا هذه الوقفة اليوم؟ نعم نحن بحاجة الى تعزية بعضنا البعض ولنقول كلنا لسولنج: صحيح أنك رحلت عنا، دون وداع، وتركت ألم الفراق يعصف في قلوبنا، ولكنك ستبقين حية في قلوبنا، وحاضرة في ذاكرتنا، سولنج سوف تفتقدك هذه الوزارة التي أفنيت عمرك في سبيلها، فكنت خير مثال للموظف الشريف المخلص والمتفاني في أداء واجبه، وسوف تبقى إطلالتك المميزة وابتسامتك اللطيفة ماثلة أمام أعيننا وستبقى بصماتك منقوشة في كل مكتب وفي كل قلب من الموظفين الذين عرفوك عن قرب وهم كثر".
وتابع: "سولنج إن رحيلك المفاجىء آلمنا جميعا وترك أثرا بالغ الحزن في نفوسنا. نحن هنا جميعا لنقول لك نحبك وسوف تبقى ذكراك حاضرة ابدا بيننا وسنفتقدك وسنشتاق إليك، رحمك الله، وما أصعب هذه الكلمة، أيتها الإنسانة الطيبة، المحبة والمعطاءة وليكن الملكوت السماوي ظفرك في الحياة الأبدية".
وسلم المدير العام للموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير درعا تذكارية الى ذوي الفقيدة.