يواجه أكثر من 20 عنصرا من الشرطة الفرنسية عقوبة داخلية، بعد انتشار مقطع فيديو وهم يرقصون داخل أحد مراكزهم في ضواحي باريس، مما شكل انتهاكا لقواعد الوقاية من فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم الشرطة، أمس الخميس، إن المشاركين في الحفلة في ضاحية أوبير فيلييه بباريس أمروا بتقديم تقارير عن أفعالهم وأنه "يتم التخطيط لفرض عقوبات عليهم"، دون أن يذكر تفاصيل العقوبات المخطط لها.
وأكد المتحدث أن الحفلات وغيرها من "التجمعات الودية" محظورة في جميع مرافق الشرطة، في حين أن الأقنعة والتباعد الاجتماعي مطلوبان.
وفي مقطع فيديو نشر عبر حساب Loopsider ، على "تويتر" شوهد العديد من الأشخاص يرقصون معا دون ارتداء الأقنعة وفي غرفة مزدحمة.
وأثار الفيديو انتقادات في وقت تخرج فيه الشرطة الفرنسية كل ليلة لفرض حظر تجول من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا للحد من انتشار الفيروس.
في سياق آخر، أعلنت السلطة الإقليمية للصحة في إيل دو فرانس تعليق التطعيم ضد كورونا في المؤسسات الصحية المحلية اعتبارا من 2 شباط/فبراير نظرا لتعذّر توفير الجرعات اللازمة من اللقاح.
وأكدت أنه لن يتم تسليم أي جرعة من اللقاح إلى المؤسسات الصحية "نظرا للوضع المتوتر للغاية في ما يتعلق بجرعات اللقاح والحاجة إلى ضمان توفر الجرعة الثانية للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالأولى".
وأفادت بأنها ستعطي الأولوية للذين تلقوا الجرعة الأولى وأنه سيتعين على الأشخاص الذين سيتم تطعيمهم في الأيام القليلة القادمة الانتظار.
وأوضحت أنه سيتم إلغاء برمجة جميع مواعيد التطعيم الأولى المقررة حتى يوم الثلاثاء 2 فبراير وإعادة جدولتها اعتبارا من الأسبوع الأول من آذار/مارس.
وكانت السلطة الإقليمية للصحة في إيل دو فرانس قد علقت اعتبارا من 21 كانون الثاني/يناير تحديد موعد الجرعة الأولى من اللقاح بسبب نقص الجرعات.