عقد مكتب الصحة المركزي في حركة "أمل" اجتماعا مع أعضاء كتلة "التنمية والتحرير" النواب: علي بزي، فادي علامة، وعناية عز الدين، وضم مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي مصطفى فواز وكادرا من الأطباء المعنيين في مواجهة كورونا.
وتحدث مسؤول المكتب الدكتور زكريا توبة فدعا إلى "استكمال التجهيزات المطلوبة للمستشفيات الحكومية والإسراع في تأمين الكلفة التشغيلية المفقودة حاليا، خصوصا أنها لا تراعي ارتفاع سعر الدولار في السوق".
وشدد على "ضرورة وقف التجاذبات السياسية والتوجه إلى العمل لخدمة الناس والوقوف عند حاجاتهم الصحية والاجتماعية، خصوصا في مرحلة نرى فيها مخاطر تصيب الكيان اللبناني في جوهر وجوده".
بدوره، دعا بزي إلى "التعاضد الاجتماعي في المدن والبلدات، وخصوصا مساهمة أهلنا المغتربين، والإسراع في تقديم الدعم الصحي للحصول على الدواء المزمن، وحتى الحصول على اللقاح في أسرع وقت لتفادي الكارثة الصحية المحدقة بهذا الوطن الذي انتصر في الماضي على كل أنواع المؤامرات، والذي سينتصر بإذن الله على هذه الجائحة الوبائية".
وشدد علامة وعز الدين على أن "كتلة التنمية والتحرير، خصوصا في لجنة الصحة النيابية، تتابع باستمرار وفي شكل يومي عمل وزارة الصحة والتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين ما أمكن من مقومات لمكافحة الجائحة".
كما تطرق المجتمعون في بيان، إلى مسألة "فقدان عدد كبير من الأدوية في الصيدليات حتى وصل الأمر إلى فقدان حليب الأطفال وقيام بعض التجار بإخفاء بعض الأدوية المزمنة نتيجة طمعهم وتوسع السوق السوداء في ابتزاز المواطن وتصدير جزء من الأدوية الى خارج لبنان وارتفاع أسعار الأوكسيجين، الأمر الذي يترتب على ذلك ضغوطات لن يستطيع المواطن اللبناني تحملها بعد الآن".
وتمنوا "وضع آلية تضمن دفع المستحقات المالية للمستشفيات بشكل سريع يضمن استمراريتها وتشديد الرقابة على طريقة تصريف الدواء في السوق اللبنانية لمنع الاحتكار والتهريب الى الخارج عبر قوانين تضمن الأمن الصحي للمواطن اللبناني".