أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله عن زيادة التفهم الحكومي لضرورة إعطاء المزيد من الاستثناءات لإعادة فتح المصانع المقفلة، لما يحقق هذا القرار من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والأمن الصحي والغذائي والاجتماعي، مثمنا دور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب على هذا الصعيد.
وكشف أن "التعاون بين رئاسة الحكومة ووزارة الصناعة وجمعية الصناعيين اللبنانيين أدى في الأيام القليلة الماضية إلى إعادة فتح عدد لا بأس به من المصانع تشغل نحو خمسة آلاف عامل وموظف".
وشرح أن "توجه وزارة الصناعة لزيادة الاستثناءات يقوم على عناصر عدة أهمها حاجة الصناعة لعملية تكاملية بين قطاعات إنتاجية متعددة تحتاج لبعضها البعض لتأمين وصول المنتج من المعمل الى المستهلك، لحماية القطاع الصحي والأمن الاجتماعي والغذائي. فضلا عن خسارة آلاف الموظفين والعمال في المصانع لوظائفهم إذا لم يعودوا إليها".
وأضاف "إن وزارة الصناعة لا تتراخى في عملية مراقبة هذه المصانع. كما أنها وضعت منذ منتصف السنة الماضية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو ) ومنظمات أخرى كتيبات تتضمن إرشادات وتوجيهات للوقاية من وباء كورونا داخل المصانع. وتقف الوزارة وستقفل أي مصنع يخالف صاحبه هذه التوجيهات، منعا لتعريض العمال واللبنانيين للخطر".