رأى رئيس "اللقاء الاكاديمي الصحي" الدكتور اسماعيل سكرية في بيان انه "اضحى واضحا ما ألحقه فيروس كورونا بالبشرية من اضرار صحية واقتصادية واجتماعية وما زال، فإن ما طال العلم من ارتباك وتشتت وتباين وتشظ في الرؤى والنظريات والعلاجات ليس بقليل، حيث فتح الباب واسعا امام صيادي الفرص من كبار شركات تتعاطى كل ما يتعلق بمواجهة الكورونا من معقمات ومستلزمات طبية وادوية، نزولا للاعبي السوق من تجار شنطة مسافرة وسوق سوداء تتحرك خلسة وعلنا في زمن سقوط الدولة".
وأشار إلى أن "التباشير العلاجية ازدهرت بأدوية لا تنكر فوائد بعضها النسبية، لكنها احدثت الكثير من البلبلة والضياع الطبي والاستشفائي، لكن حجم التنوع والتضخيم رسم علامات استفهام وشكوكا أساءت إلى العلم ومصداقيته، وأنزلت بعضه إلى مستوى تجارة الشنطة والسوق السوداء، وخصوصا عندنا في لبنان حيث الدولة وسياساتها تتحرك تجارة شنطة وسوق سوداء".