أعلنت طهران أن أول لقاح إيراني ضد فيروس كورونا سيدخل السوق في نيسان/أبريل القادم وفقا للخطة المرسومة.
رئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني (قده)، محمد مخبر، أعرب عن أمله الكبير ببدء التطعيم باللقاح الإيراني ضد كورونا بحلول نيسان/أبريل القادم، مصرحا بذلك بحديث للصحفيين اليوم الثلاثاء على هامش معرض المنجزات الاجتماعية للجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني(قده).
مخبر أشار إلى أن عملية إنتاج اللقاح الإيراني تسير بشكل ممتاز، وأن المرحلة الأولى من الاختبار البشري للقاح الإيراني الأول تقترب من الاكتمال، لافتا إلى أن 56 متطوعا آخر سيتلقون اللقاح خلال الأيام القليلة القادمة، وبعدها سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن اللقاح الإيراني يقضي على الفيروس البريطاني المتحور بشكل كامل، ومن المحتمل أنه يقضي على فيروسات أخرى يمكن أن تتحور مستقبلا، وأعلن أن دولا عديدة ومن بينها دول مجاورة أعلنت رغبتها في الاستفادة من اللقاح الإيراني، لكنها لم تطلب ذلك رسميا بعد، موضحا أن هناك ثلاثة خطوط أخرى لانتاح لقاحات كورونا في البلاد وصلت لمرحلة الاختبار البشري وهي بانتظار الترخيص من وزارة الصحة لتنفيذ هذه المرحلة.
بالموازاة، أعلن رئيس منظمة الغذاء والدواء الإيرانية محمد رضا شانه ساز أن اللقاح محل النقاش في بلاده هو لقاح روسي، نافيا خبرا متداولا عن استيراد إيران للقاح آخر.
وشدد على أن بلاده "لن تستورد بأي حال من الأحوال لقاحا لا يستخدم في بلد المنشأ"، مضيفا قوله إن "الخبر المتداول بهذا الخصوص محض كذب وفبركة".
وأوضح في هذا السياق أن اللقاح الذي تجري مناقشته حاليا هو لقاح روسي، وقال عنه إنه "اجتاز المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وحصل على تراخيص للاستخدام الطارئ أو EUL من 15 دولة. بالإضافة إلى استخدامه في بلد المنشأ".
وأضاف شانه ساز أن اللقاح الروسي المعني اشترته "دول أخرى بما في ذلك البرازيل والأرجنتين والجزائر وحتى الاتحاد الأوروبي".