جال النائب الدكتور علي درويش في أقسام مستشفى طرابلس الحكومي، واطلع من مدير المستشفى ناصر عدرا، على التدابير والإجراءات المتخذة، من قبل الإدارة، في مواجهة وباء كورونا، وآلية العمل في ظل هذه الظروف.
كما أجرى اتصالا بوزارة الشؤون الاجتماعية، لمتابعة ملف مستحقات المستشفى الحكومي، التي تحولت جداولها المالية إلى وزارة المالية مؤخرا، لدراستها وصرفها، مؤكدا "ضرورة الإسراع في تأمين المستحقات المالية والطبية للمشافي، التي تقع المسؤولية الأساسية عليها، في مواجهة الوباء الخطير".
وقال: "إلى الآن، تعتبر حالات الإصابة بفيروس كورونا قليلة في طرابلس، وهذا مؤشر جيد، وأعتقد أن المستشفى في جهوزية مقبولة فيه، وسبق أن قدم الرئيس ميقاتي، وكذلك جمعية العزم، أجهزة له، إضافة إلى ما توفر من قبل الدول المانحة".
أضاف: "الجهاز الطبي بكامل الجهوزية والاحترافية، وهذه المرحلة تحتاج إلى مجهود احتياطي، وأنا من جهتي، جلت لمعاينة غرف العزل، على أن تكون جاهزة خلال 10 أيام كحد أقصى، على أمل أن نشهد انخفاضا في أعداد الإصابات في مناطق لبنان كافة، واستمرار دعم الطاقم الطبي وهذا برسم الجميع".