اتخذت اللجنة الوزارية قرار الفتح التدريجي للبلاد وتركت موضوع الأندية والملاعب الرياضية للمرحلة الرابعة والأخيرة، وهي إن اُطلقت ضمن الخطة فستبدأ في الثاني والعشرين من آذار المقبل، في حال كانت نتائج ومؤشرات مراحل الفتح الثلاث الأولى جيدة، ما يعني تمديد الموسم لوقت غير محدد لارتباط المنتخب الوطني بالتصفيات الآسيوية المزدوجة ومعسكره الخارجي في الإمارات، والذي ستتخلله مباراة ودية مع نظيره الأردني في الرابع والعشرين من آذار في دبي.
إضافة لحاجة الأندية لفترة تحضير بعد مرور أكثر من شهرين على توقف التدريبات الجماعية واكتفاء اللاعبين منذ شهر بتدريبات فردية منزلية.
فهل سيتخذ الاتحاد قرار استكمال المنافسات بدورة سداسية في شهر رمضان منتصف نيسان، أو يرحل الموسم إلى منتصف أيار مع ما سيتركه من أثر على الأندية التي تئن من أزمة اقتصادية ومالية دفعت الاتحاد لتقصير الموسم وإجرائه من مرحلة واحدة مع دورة سداسية من فوق ومن تحت.
فإذا بالموسم الذي ما كان لينطلق لولا المساعدة المالية التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لنظيره اللبناني، والذي وزعها على الأندية، يطول أكثر من المتوقع والأندية تنتظر الدفعة المالية الثانية لتسير شؤونها.
فهل سيعمد الاتحاد إلى التأجيل أم أن الإلغاء سيكون مصير الموسم كما سلفه؟
سؤال تتكفل الأيام المقبلة بالإجابة عنه، خاصة وأن المنتخب الوطني لم يباشر تحضيراته بعد، بالإمكان إن نجحت اتصالات الاتحاد بتقريب موعد معسكره الخارجي والاستعداد خارج البلاد في ظل الإقفال لمكافحة انتشار كورونا.