قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إنه لا يشعر بانزعاج كبير من ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في تشكيلته بعد التعادل 2-2 مع سيلتا فيغو في ظل افتقاد 6 لاعبين بسبب العدوى أمس الاثنين.
وقال المدرب الأرجنتيني -بعد توقف سلسلة من 8 انتصارات متتالية- إن "هذه أوقات صعبة للعالم والمجتمع، وفي الوقت الذي نحاول فيه الاعتناء بأنفسنا فإن العدوى لا تحدث في أتلتيكو فقط، بل في المجتمع".
وأضاف للصحفيين "لا أنظر فقط إلى ما يحدث في أتلتيكو، بل أنظر إلى ما يحدث في المجتمع لأن أتلتيكو جزء منه".
وأصيب 15 لاعبا من أتلتيكو بالفيروس منذ انتشار الوباء في مارس/آذار من العام الماضي، وغاب سيميوني نفسه عن جزء من فترة الإعداد للموسم الجديد بسبب إصابته.
وجاءت نتيجة الفحص إيجابية لكوفيد-19 للثنائي توماس ليمار وهيكتور هيريرا أمس الاثنين ليضطر الفريق لإلغاء مرانه الأخير وعقد الاجتماع الأخير عن طريق الفيديو.
وكان جواو فيلكس المنضم في صفقة قياسية لأتلتيكو، وموسى ديمبيلي المنضم حديثا انضما -بعد إصابتهما منذ أيام- إلى قائمة الغائبين مثل ماريو هيرموسو ويانيك كاراسكو الغائبين منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال سيميوني "سنسأل اللاعبين عما إذا كانوا تأثروا أم لا، لكن استعددنا للمباراة بالكثير من الحماس".
وأضاف "لم يكن بوسعنا عقد اجتماعنا، لذا استعددنا عن طريق تطبيق زوم، والتقينا لخوض المباراة قبل ساعتين من بدايتها، لكني رأيت الكثير من الإيجابيات في الملعب".