زار وفد من وكالة داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي قائمقام منطقة حاصبيا رواد سلوم، وقادة الأجهزة الأمنية في المنطقة، حيث وضع الوفد بين أيديهم "خطة عمل العناية المنزلية Homecare، والتشدد في تطبيق القانون حيال من يخالف طرق التباعد الاجتماعي، والتزام الوقاية لحماية المواطنين والتصدي لفيروس كورونا".
وبدوره وعد سلوم بالتشدد في تطبيق الاجراءات والتدابير الوقائية ضمن قرى وبلدات القضاء وعدم التهاون بحق المخالفين.
من جهتها، أعلنت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي ببيان، أن "تجربة فتح المدارس خلال مرحلة التعليم المدمج التي طبقتها وزارة التربية قبل فترة الإغلاق التام أثبتت أن البيئة المدرسية هي مكان يحفل بالخطورة الكامنة لناحية انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والأساتذة على حد سواء، ثم نقلها إلى الأهل والعائلة".
وذكرت المفوضية "إزاء ذلك، وفي خضم التحضير لحملة التطعيم المزمع إطلاقها قريبا، جميع المعنيين من دون استثناء بضرورة إعطاء الأولوية لتلقيح الجسم التربوي من إداريين وأساتذة ومعلمين وطلاب في القطاعين الرسمي والخاص، إسوة بالجسم الطبي والتمريضي وغيرهم من أصحاب الأولويات، الأمر الذي يسمح بإعادة انتظام المسار التربوي عبر فتح المدارس وإنقاذ ما تبقى من عام دراسي".
وأشارت إلى أن "الأساتذة والمعلمين هم أيضا جنود في الخطوط الأمامية في حربنا ضد هذه الجائحة، وتقع على عاتقهم تربية جيل عانى ما عاناه في مسيرة تعليمية فقدت جدواها منذ عام حتى اليوم ما قد يحرمه مستقبلا ما كان يصبو إليه".