دبّ الذعر بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بعد اكتشاف إصابة السيناتور الأميركي الجمهوري راند بول بفيروس "كورونا"، فالأخير كان قد قضى وقتًا مع زملائه وتناول الغداء معهم، وقبلها كانوا في صالة الألعاب الرياضية.
وراند بول هو أول عضو في مجلس الشيوخ الأميركي تؤكد اصابته بفيروس كورونا المستجد بعد خضوعه للفحص الطبي.
وقال بيان صادر عن مكتب بول نشر على حسابه على تويتر الأحد، إنه "يشعر بحالة جيدة"، مشيرًا الى أنه يخضع للحجر الصحي.
الخبر الذي أعلنه السيناتور عن ولاية كنتاكي، شكّل صدمة لزملائه في المجلس، ما أدى إلى إعلان العشرات منهم الدخول في حجر صحي في ظل جلسات متتالية للكونغرس بشأن حزمة مساعدات للأميركيين والشركات، لتحفيز الاقتصاد الذي خسر الكثير بسبب وباء كورونا المستجد.
في هذا الإطار، أكّد أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري لشبكة "سي إن إن" أن "بول كان في صالة الألعاب الرياضية مع زملاء له صباح الأحد، وأشار العديد منهم إلى مدى قرب بول من الآخرين خلال وجبات الغداء في مجلس الشيوخ في الأيام الأخيرة".
من جهته، قال السناتور جيري موران من كانساس، إنه رأى بول في مسبح مجلس الشيوخ الأحد، فيما أكد أعضاء في المجلس أنهم سيطلبون المشورة الطبية من الطبيب المختص في مبنى الكونغرس حول التدابير المناسبة للذين كانوا على اتصال مع بول في الأيام الأخيرة.
بدوره، قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ميت رومني للصحفيين، إنه سيستشير طبيبه وسيحجر نفسه ذاتيا، مشيرا إلى أنه كان قريبا من بول.
كذلك رأى بعض الأعضاء إن إصابة بول وقبله اثنين من أعضاء الكونغرس، الأربعاء الماضي، ربما تحفز الكونغرس على المضي قدما في الموافقة على حزمة التحفيز الاقتصادية بتريليون دولار والتعاون على الفور بين الديمقراطيين والجمهوريين لتقديم الإغاثة للشعب الأميركي.

