نظمت في بلدية صيدا، حلقة تدريبية وتعريفية على لقاحات كورونا، بدعوة من رئيس اللجنة الوطنية العلمية لإدارة اللقاح الدكتور عبدالرحمن البزري، بالتنسيق مع خلية إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا وشركة فايزر، في قاعة الحاج مصباح البزري، حضرها ممثلون لمستشفيات صيدا ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأشار البزري إلى أن "اللقاء يهدف إلى تدريب العاملين الصحيين في المؤسسات الصحية على لقاح فايزر الجديد، استعدادا لمرحلة متقدمة ومبكرة لاستخدامه، وهي تمنيع العاملين الصحيين في المراكز الصحية الكبرى، وسيشارك العاملون الصحيون في عملية التلقيح في مراكزهم". ولفت إلى أن "مستشفى صيدا سيكون جاهزا لاستقبال اللقاحات غدا الأحد، وسيكون من أولى المراكز التي ستفتح أبوابها الاثنين لتلقيح العاملين الصحيين ومن ثم المسنين". وقال: "نجري الآن جردة متأخرة ونهائية على مختلف المراكز التي رشحت لكي تكون مراكز تلقيح، ومن سيكون منها جاهزا سنبدأ بعمليات التلقيح فيه مبكرا، ومن يكون في حاجة الى بضعة أيام للتجهيز سنساعده في إنجاز هذه المهمة".
وأوضح أن "اللقاح يصل بعد ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي، وينقل الى مخازن وزارة الصحة التي تحتوي على برادات ناقص 20 - 80 درجة تحت الصفر. وصباح الأحد يتم نقلها الى 3 مراكز لبدء عمليات التلقيح هي مستشفى رفيق الحريري في بيروت ومستشفى الجامعة الأميركية ومستشفى الروم". وقال: "سنتوسع الاثنين ونصل الى صيدا والنبطية والشمال وجبل لبنان والبقاع، على أن تكون هناك مراكز أخرى ستلتحق بعمليات التلقيح وهكذا دواليك. وسوف نقوم بتوسيع هذه المراكز تدريجا مع التأكد من قدرتها على استيعاب اللقاح وجودة التدريب والاستعدادات فيها، حتى يكون المواطن موجودا في بيئة ملائمة وسليمة ولائقة له، وبما هو معروف عن اللبنانيين من تطور في العلوم والصحة، ولكي ننفذ سياسة تمنيع المجتمع لنستعيد حياتنا الطبيعة كما كانت سابقا".
من جهته قال ممثل شركة فايزر في لبنان والأردن الدكتور رواد جبرايل: "نحن اليوم في بلدية صيدا، ألقينا محاضرة عن لقاح فايزر، وأهميته في تمنيع جسم الإنسان وتاليا التمكن في لبنان من تجاوز هذه الأزمة الصحية ووقف تفشي الفيروس، إذ لا حل الا باللقاح، لذا على الناس الأكثر عرضة للخطر أن يأخذوا اللقاح في أسرع وقت".
وأشار إلى أن "الحلقة التدريبية تناولت طرق استعمال لقاح فايزر وتخزينه، وما الفوائد الصحية له والأثار والأعراض الجانبية الطفيفة كأي لقاح. لذا كلنا يجب أن نتساعد في الفترة المستقبلية، لنستطيع أن ننهي هذه الازمة على خير وسلامة".