أصدرت إدارة مستشفى ومركز بلفو الطبي بيانا، ردت فيه على ما يتم تداوله بخصوص وضع أحد المرضى وجاء في البيان:
"إن إدارة مستشفى ومركز بلفو الطبي اذ تتعاطف مع كل مصاب أليم انطلاقا من واجبها المهني في انقاذ حياة المرضى والتخفيف من آلامهم يهمها، ازاء الحملة الممنهجة التي يتعرض لها المستشفى خلال الساعات الماضية، عبر بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وسواها، توضح ما يلي:
ينحني المستشفى امام تضحيات افراد القطاع الصحي والجهود المبذولة وفق اعلى المعايير الدولية في اصعب الظروف وعلى الصعد كافة، في مواجهة جائحة كورونا، وهو يولي الاهمية القصوى لتوفير ما امكن لمتابعة عمل الاطباء والممرضين، بعيدا من التشويش والشائعات والنيل من سمعتهم وكرامتهم.
ان ادارة المستشفى التي تتوجه بواجب التعزية من ذوي المرحوم ريشار واكيم تفيد الرأي العام ان المرحوم ريشار ادخل المستشفى مع والده في حالة صحية دقيقة من جراء مضاعفات فيروس كورونا، وهو تلقى العلاج على مدى ايام وفق توجيهات الاطباء الاختصاصيين بحسب البروتوكولات والمعايير المعتمدة دوليا، الى ان نقل تحت اشراف طبي الى مستشفى آخر بناء لطلب ذويه، وهو فارق الحياة بعد شهر تقريبا.
ان ادارة المستشفى وضعت كل الوثائق بتصرف وزارة الصحة العامة التي لم تتأخر في ارسال فريق طبي للتحقيق في الواقع، وهي تأمل في الاسراع في اظهار نتائجه بالنظر للضرر المتمادي الذي يلحق بسمعة المستشفى خصوصا والقطاع الطبي اللبناني عموما على الصعيدين الوطني والعربي.
ان ادارة المستشفى بادرت بنفسها الى الطلب من نقابة الاطباء اجراء تحقيق مهني اضافي حول الموضوع وفق الاصول المرعية الاجراء.
وتقدر ادارة المستشفى لوسائل الاعلام عموما ما قدمته من دعم للقطاع الصحي في سبيل نشر التوعية وسبل الوقاية من انتشار الجائحة وترجو منها توخي المعلومات من اصحاب الاختصاص وانتظار نتائج التحقيقات.
أخيرا تجدد ادارة المستشفى شكرها للمرضى والمتعاملين معها، ثقتهم الراسخة التي امتدت لما يزيد على عشر سنوات والتي نال المستشفى بفضلها شهادات عالمية في الجودة والتقدير".