تنتشر سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا بسرعة في مناطق متعددة من فرنسا، ما أدى إلى فرض قواعد أشد صرامة لوضع الكمامات وفرض حظر تجوال حول ساحل بحر المانش. وباتت السلالة المتحورة من الفيروس السائدة في بريطانيا مسؤولة الآن عن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بالفيروس في الآونة الأخيرة حول مدينة دنكيرك الساحلية الفرنسية، وفقا لبيان صدر عن هيئة الصحة الإقليمية.
وأمرت الإدارة الإقليمية بقواعد أكثر صرامة لوضع الكمامات وحثت المواطنين في دنكيرك وبعض المناطق الأخرى على عدم مغادرة المدينة للحد من انتشار المرض.
من جهتها، أعلنت السعودية تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لمدة 30 يوما إضافية، قابلة للتمديد.
وجاء في تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أنه تم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية مدة 20 يوما إضافيا للتجمعات البشرية، وإيقاف الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما، وتعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي"، وذلك بدءا من الساعة 10 من مساء اليوم الأحد، "ليكون الإجمالي 30 يوما قابلة للتمديد".
وأوضح المسؤول السعودي أنه إلحاق بالبيان الصادر في الثالث من شباط/فبراير الجاري "وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولأهمية تكثيف الجهود لتفادي مخاطر ارتفاع المنحنى الوبائي في مناطق المملكة خصوصا مع وجود مؤشرات على ذلك، والتراخي الظاهر في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة، ولأهمية المحافظة على الصحة العامة للمجتمع ومكتسبات جهود الفترة الماضية على جميع المستويات، ولغرض تحقيق السيطرة المثلى على الوضع الوبائي، ولأهمية إتمام دورتين وبائيتين كاملتين من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، فقد تقرر تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية التالية مدة (20) يوما إضافيا بدءا من الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد 14 شباط/فبراير 2021، ليكون الإجمالي (30) يوما قابلة للتمديد".
وأضاف أن الأمر سيسير "حسب متطلبات الوضع الوبائي"، وهي ألا يزيد الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية على 20 شخصا، وإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق ونحوها، والصالات والمراكز الرياضية، وتعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها والاقتصار على تقديم الطلبات الخارجية.
ولفت المصدر إلى أهمية التزام الجميع بذلك، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأخرى الواردة في البيان السابق، الخاصة بالمناسبات، والاجتماعات، والتجمعات، والحفلات، والجنائز. وأضاف المصدر أن جميع الإجراءات الاحترازية المشار إليها تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة.
وفي مصر، أعلنت اللجنة العليا المصرية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد مدّ إجازة نصف العام الدراسي لمدة أسبوع على أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول.