أعلنت بلدية عدشيت، في بيان، أن نتائج فحوصات الpcr لعدد من المخالطين للمصاب الأخير والذين كانوا "ضمن الحجر المنزلي وضمن المشتبه باصابتهم"، أظهرت وجود 3 حالات إيجابية، ليرتفع بذلك عدد المصابين في البلدة إلى 15.
كما أعلنت إجراء فحوصات لأربع أشخاص مخالطين من عائلة المصاب الأخير ستصدر نتائجهم بعد ظهر هذا اليوم".
وإذ طمأنت إلى أن "الاصابات كانت لا تزال محصورة ضمن نطاق البيوت الكريمة التي تعرض بعض افرادها للإصابة منذ البداية"، نبهت إلى "أن الخطر يداهم كل أبناء البلدة"، معلنة "حالة الحذر الشديد، حيث أن المصاب الأخير يمكن أن يكون قد قام ببعض التحركات داخل البلدة".
ورجت الأهالي "اتخاذ كل الاجراءات المطلوبة، واعتبار أن كل شخص هو مصاب، ويجب عدم المصافحة، والتباعد، ومنع التجمعات، وإلا سوف نذهب إلى إجراء تسكير البلدة بأكملها"، طالبة منهم: الإلتزام بالمنازل، إلغاء كل الزيارات والمناسبات الإجتماعية والتجمعات في الأماكن العامة، ارتداء الكمامة بشكل إلزامي عند الخروج الإضطراري". كما طلبت من أصحاب المؤسسات والمحلات "الإلتزام الكامل بالكمامة والإجراءات الوقائية، ومنع استقبال الزبائن بدون كمامة".
وختمت داعية إلى "عدم التداول والأخذ بأي معلومة غير صادرة عن لجنة متابعة كورونا في بلدية عدشيت ".