محمد كسرواني
ما تكثيف عمليات التّلقيح ضدّ فيروس كورونا (كوفيد-19) في لبنان، واعتماد وزارة الصحة مارتون استرازينكا وفايزر، لا يزال البعض يتساءل عن خطورة أخد اللّقاح خلال فترة إصابته. بعض التّغريدات على مواقع التّواصل الاجتماعي ربطت بين حالات وفاة وأخذ اللّقاح لمن هو مصابٌ بالوباء، فماذا يجيب مستشار وزير الصحة الدكتور محمد حيدر في حديث لموقع "كورونا نيوز"؟
يجزم الدكتور حيدر أن لا علاقة بين أخد اللّقاح للمُصاب وحالات الوفاة، وأنّ ما يحصل حالياً يكون من مضاعفات الفيروس لا من عوارض اللّقاح. ويُضيف أنّ البروتوكول العالمي -وفي الدول الكبرى- ومنها من هو مصنّع للّقاح، تُعطى الجرعات للجميع، وقد يؤجّل أحياناً للمُصاب حالياً لأنّه حصل على مناعة ذاتية تستمر أقلّها لثلاثة أشهر، إفساحاً للمجال لتلقيح أكبر شريحة ممكنة.
وعن إجراء فحص PCR أو فحص مناعة قبل أخذ اللّقاح يقول مستشار وزير الصحة، إنّ الوزارة تعتمد بخطّتها على ما يصدر من منظّمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية الكبرى، وكلّها لا تطلب أي فحص قبل أخذ الجرعة. ويضيف لو كان هنالك خطر ما لكانت الشركات المصنّعة للّقاح أوردته كشرط للتّلقيح حمايةً لها ومنعاً للدّخول بملفات قضائية مع ذوي المتوفى.
يختم الدكتور حيدر حديثه لـ "كورونا نيوز" إنّ اللّقاح يحفز مناعة الجسم وإعطاءه للمُصاب يساعده في الشّفاء من كورونا، داعياً الجميع لأخذ اللّقاح والتّسجيل على منصّة وزارة الصحة.