موقع "كورونا نيوز"
وضعت وزارتا التربية والصحة مع منظمة الصحّة العالمية بروتوكولاً صحّياً لتأمين العودة الآمنة للطلاب الى المدارس. إن تطبيق البروتوكول يمنع انتشار الفيروس ونقل العدوى. فماذا يشمل البروتوكول الصحي؟ وكيف نضع وننزع الكمامة بالطريقة الصحيحة؟ وما هي أهم الخطوات الصحيّة لتعقيم المدارس؟
الى ذلك، يشمل البروتوكول الصحي في المدارس:
- وضع الكمامة أكانت طبية أم مصنوعة من القماش خلال الدوام الدراسيّ لكل من أفراد الهيئتين الإدارية والتعليميّة وكلّ العاملين في المؤسّسات التعليميّة، اضافة الى كلّ المتعلّمين في جميع الحلقات التعليمية بدءاً من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
- وضع الكمامة لكلّ شخص راشد يدخل المؤسّسة التعليميّة: الأهل، عامل الصيانة، المسؤول عن تسليم السلع للحانوت المدرسيّ وغيرهم.
- وضع الكمامة لكلّ من يستقلّ الباص المدرسي (سائق الباص المدرسيّ ومرافقه في الجولة).
- وضع الكمامة للأهل أثناء وجودهم أمام مداخل المؤسّسة التعليميّة
- أما الأفراد الذين يستطيعون استبدال الكمامة بواقي الوجه، فهم المتعلّمون في الروضات، الأشخاص الذين لديهم مشكلات تنفسيّة/حساسية (ربو)، الأشخاص الذين لديهم احتياجات خاصّة/غير القادرين على إزالة الكمامة بأنفسهم من دون مساعدة، او أيّ شخص يقدّم تقريراً طبيّاً يفيد بعدم استطاعته وضع الكمامة لأسباب مرضية.
‒ الأفراد الذين يظهر عليهم ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو أي من عوارض كوفيد- 19 خلال الدوام الدراسي ريثما يتمّ إرسالهم إلى المنزل أو مركز الرعاية الصحيّة لالتماس العناية الطبيّة المبكرة.
‒ اضافة الى الكمامة الالتزام بالتباعد خاصة لكلّ من لديه أمراض مزمنة: أمراض رئويّة حادّة، الربو الحادّ، المناعة الضعيفة (كالذي يخضع للعلاج الكيميائي أو أخذ الكورتيزون لفترة طويلة)، أمراض القلب والشرايين وأمراض السكري.
وعن كيفية وضع الكمامة الطبّية بالطريقة الصحيحة:
‒ اغسل يديك جيّداً قبل لمس الكمامة
‒ تأكّد من أن الكمامة بحالة جيّدة، أي نظيفة وخالية من الثقوب
‒ لا تستخدم كمامة مستخدمة سابقاً أو تعرّضت للتلف
‒ حدّد الطرف العلوي للكمامة ‒ حيث يوجد الشريط المعدني عادة أو الطرف المقوّى ‒ ثمّ حدّد الجهة الداخلية للكمامة، وعادةً هي الجهة البيضاء
‒ ضع الكمامة على وجهك لتغطّي أنفك وفمك وذقنك، وتأكّد من عدم ترك أيّ فراغات بين وجهك والكمامة
‒ ثبّت الكمامة/الشريطين حول الأذنين، أو اربطهما بإحكام خلف الرأس. ابدأ بالشريط العلوي ثم الشريط السفلي بهدف التقليل من الفراغات بين الكمامة والوجه
‒ اضغط على الشريط المعدنيّ لتثبيته كي يأخذ شكل أنفك
‒ امتنع عن لمس الكمامة عندما تُثبّت على الوجه، واغسل أو عقّم يديك قبل وبعد لمس الكمامة عند الاضطرار إلى تحريكها أو إعادة تثبيتها
‒ لا تستعمل الكمامة أكثر من مرّة إن كانت من ذات الاستعمال الواحد
أما بالنسبة إلى طريقة نزع الكمامة الطبّية:
‒ اغسل اليدين بالصابون والمياه الجارية، أو افركهما بمعقّم كحوليّ بنسبة 60% على الأقلّ قبل لمس الكمامة
‒ أزل الحلقات المطاطيّة من خلف الأذنين أو حلّ الشريطين خلف الرأس (ابدأ بفك الشريط السفلي، ثم الشريط العلوي دون لمس الوجه أو الملابس أو الأسطح)
‒ تخلّص من الكمامة في سلة مهملات مُغلقة، واغسل اليدين فوراً
‒ انحنِ إلى الأمام، وأبعد الكمامة عن الوجه
‒ تخلّص من الكمامة الطبّية للاستخدام الواحد في حاوية النفايات ذات الغطاء المخصّصة لها فور انتهاء استخدامها
‒ اغسل اليدين بالصابون والمياه الجارية، أو افركهما بمعقّم كحوليّ بنسبة 60% على الأقلّ بعد نزع الكمامة فوراً
‒ استبدل الكمامة فوراً عندما تتبلّل أو تتّسخ بارتداء كمامة جديدة ونظيفة
ولأنّ التعقيم الصحيح، لا يقلّ أهمية عن وضع الكمامة، تضمّن الدليل أهم الخطوات الصحيّة حول طرق تنظيف المدرسة، وأهمّها:
‒ تنظيف وتعقيم الأسطح الأكثر لمساً باستمرار، على سبيل المثال لا الحصر: سطح الطاولة، ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة والحمّام بكلّ عناصره من مغسلة وحنفيات ومقابض، إلخ.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تنظيف وتعقيم أسطح المكاتب والمقاعد الدراسية وحافتي الكرسيّ حيث يستند الساعدان، ومعدّات المعلوماتية، وسطح التلفون والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
‒ تنظيف الإلكترونيات بسائل كحوليّ لا تقلّ نسبة الكحول فيه عن 70% عبر المسح أو نشر رذاذ المعقّم (من خلال استخدام بخاخات)، ثمّ العمل على تجفيف هذه الأسطح بقطعة قماش نظيفة أو استخدام مناديل ورقيّة مخصّصة للاستعمال الواحد.
‒ يجب التأكد من نظافة وتعقيم جميع المراحيض ومقابض الأبواب ومرافق غسل اليدين بانتظام.
ولتنظيف فعّال يجب اتباع الخطوات الآتية في التنظيف والتعقيم:
‒ تنظيف الأسطح من الأقلّ تلوّثاً أو اتّساخاً إلى الأماكن الأكثر تلوّثاً أو اتّساخاً.
‒ تنظيف الأسطح من الأعلى إلى الأسفل.
‒ تنظيف الأسطح بطريقة منتظمة.
‒ التنظيف والتعقيم الفوري للأسطح الملوّثة بسوائل الجسم أو بالإفرازات من الجهاز التنفّسي.
وبناءً على المعلومات الصحيّة، يمكن الحرص على سلامة الكادر التعليمي والطلابي والتخفيف من خطر إصابة أو انتشار الفيروس في المؤسّسات التعليمية.