خاص كورونا نيوز - محمد كسرواني
منذ مدة والقطاع السياحي في لبنان يعاني شللاً تاماً بفعل غياب السيّاح من جهة وشلّ حركة تجوّل المقيمين من جهة ثانية. البلد بأسره دخل مرحلة من الركود منذ تفشي وباء كورونا وتردي الحالة الاقتصادية الخانقة وما تبعها من ارتفاع لسعر صرف الدولار وغلاء الاسعار.
اربعة ايام من الاقفال التام اطبقت على آخر ما تبقى من السياحة. اليوم يعود القطاع تدريجياً الى العمل مع قرار فتح المحال والمؤسسات في جميع الأيام، ورفع القدرة الاستيعابية للمطاعم والمقاهي من 30% إلى 50%.
عضو لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ومُستشار وزير السياحة مازن بو ضرغام أكد لموقع "كورونا نيوز" انه لولا العودة التدريجية الى الحياة الطبيعية والفتح المشروط للقطاع السياحي لوجدنا مؤسسات كثيرة اغلقت ابوابها بشكل كامل، منبهاً الى أن 155 ألف مواطن يعملون في القطاع طيلة ايام السنة يضاف إليهم 50 ألف عامل موسمي خلال فصل الصيف.
ضرغام إذ يعي خطورة فتح البلد وتفشي الوباء، يلفت الى ضرورة اعتماد التجربة الصينية لمواجهة الجائحة: حجر ووقاية. كما وصف وضع البلد المنهار اقتصادياً بالميت السريري، وان كل المطلوب لتخطي الازمة القليل من الوعي عند الناس: تجنب الاكتظاظ السكاني واتباع ارشادات النظافة الشخصية.
وزارة السياحة بدورها قدمت للقطاع في ظل الازمة اعفاءات ضريبية تخفيفاً للخسائر التي مني بها، يقول مُستشار الوزير لموقع "كورونا نيوز". ويضيف ننظر بقلق الى الاسواق وموظفي القطاع، فإعفاؤنا الضريبي يخفف اعباء عن اصحاب المؤسسات ويساعدهم على الاستمرار ولكن بشرط دفع رواتب الموظفين لديهم.