خاص موقع كورونا نيوز - محمد كسرواني
سمح التعميم الاخير لوزارة الداخلية بشأن التعبئة العامة للمطاعم والمقاهي بفتح أبوابها مع رفع قدرتها الاستيعابية من 30% إلى 50%. خطوة ايجابية نشّطت حركة المؤسسات في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك ممهدةً لنهاية اسبوع واعدة خاصةً انها تترافق مع عيد الفطر السعيد.
في المقابل، وفيما تمّ تمديد قرار إقفال الشواطئ العامة ومنع السباحة في البحر، سمح بفتح المسابح الداخلية والخارجية. فلماذا ميّز القرار بين المسابح والشواطئ؟ وما حال السباحة في مياه الانهار؟ وهل ستفتح المنتجعات السياحية أبوابها خلال العيد خاصةً على ضفاف نهر الليطاني والوزاني والعاصي؟
"مياه البحر ملوثة ونسبة احتوائها على بقايا البراز البشري نتيجة توجيه مياه الصرف الصحي إلى غالبية الشواطئ من شأنها أن تشكل بيئة حاضنة لفيروس كورونا"، بهذه العبارة يختصر عضو لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا مُستشار وزير السياحة مازن بو ضرغام الجواب على سؤالنا، ويضيف "بينما سمح للمسابح باستقبال المواطنين لأنها تستخدم مادة الكلور ومواد اخرى قاتلة للفايروس بشرط استخدام الكمية المناسبة نسبةً لسعة الحوض وعدد الافراد فيه".
اما بشأن الأنهار فيلفت ضرغام في حديث لـ "كورونا نيوز" الى ان التعميم لم يأت على ذكرها، لكن إن تلوثت بمياه الصرف الصحي فيجب ترك السباحة فيها، او سحب مياهها الى احواض جانبية مع اضافة الكلور.
أما المطاعم المفتوحة على ضفاف الأنهار، فيشملها القرار المتعلق بفتح المطاعم طيلة أيام الأسبوع بقدرة استيعابية لا تتجاوز ال 50%. إلا انه وعلى الرغم من تخفيف الاجراءات الوقائية، يشدد ضرغام على ضرورة رفع المواطنين منسوب الحيطة والحذر وإلا "سنضطر إلى إعلان الإغلاق التام من جديد".