محمد كسرواني - خاص كورونا نيوز
الإصابة بفايروس كورونا ليس عيباً ولا منقصةً وعلينا أن نتعامل مع المصابين والمحجورين بحس إنساني راقٍ. بهذه العبارة ختمت بلدية برج البراجنة بيانها المقتضب حول نشر اسماء المصابين بالفيروس في المنطقة، خصوصا بعد تهرب اثنين منهم من الحجر المنزلي.
البلدية لفتت في بيانها الى ان خلية الأزمة بكل أعضائها تتابع وضع الحجر المنزلي يومياً لكل المحجورين، وان الالتزام بات جيداً بعد إعطاء التوجيهات والإرشادات اللازمة. فكم بلغ عدد المصابين في البرج؟ وكم مخالطا اصيب بالفيروس؟ وهل ضبط الوضع، ام لا زال متفلتاً؟
نائب رئيس بلدية برج البراجنة ومدير خلية الازمة في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت الحاج زهير جلول اكد لموقع "كورونا نيوز" ان الوضع حتى الساعة تحت السيطرة وان ارقام جميع المصابين تم تحديدها وفق جداول دقيقة بالاسم وعنوان السكن ويجري متابعتهم يومياً، ولكل حالة سجل صحي وارشيف يحتوي على كل التفاصيل.
يشرح جلول ان عدد المصابين بكورونا بدأ بثلاث حالات. الحالة الاولى خالطت 20 شخصا، تبين نتيجة الفحوصات اصابة اثنين منهم فقط. الحالة الثانية خالطت 39 شخصا، 10 منهم ظهرت فحوصاتهم ايجابية (حامل للفيروس)، اما الـ 29 الباقون فلم يصابوا بالفيروس. الحالة الثالثة خالطت 5 اشخاص فقط، ولم تنقل الفيروس الى ايّ منهم.
اما المخالطون من ذوي النتائج الايجابية، فهم لم يخالطوا احداً من خارج الدائرة الاولى (نتيجة التحقيقات الاولية)، وكلهم حجروا انفسهم لحظة التأكد من مخالطة مصاب او محتمل إصابته.
وفي حديث لموقعنا يؤكد الحاج زهير جلول ان البلدية والقوى الامنية تتخذ كل الاجراءات اللازمة، وجميع الحالات الايجابية والمخالطين لهم "تحت عين البلدية".
ويجدد مدير خلية الازمة في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت الدعوة لاتخاذ إجراءات الوقاية كافة من لبس الكمامة وعدم المصافحة وعدم التجمعات وعدم إقامة السهرات لا سيما سهرات الأركيلة إضافة إلى التعقيم وغسل اليدين بالماء والصابون، لا سيما ان الالتزام بالتعليمات الوقائية واجب وطني وأخلاقي وشرعي، ومخالفتها تستوجب الملاحقة القانونية.