محمد كسرواني
حتّى السّاعة يستمر وصول المساعدات الطبّية الجوية للبنان من مختلف الدول لتجاوز تداعيات انفجار المرفأ. وزارة الصحة العامّة وضعت آليّة واضحة لتتسلّم كل مستشفى حكومي أو خاص حصْتها من المساعدات وفق قوائم أعدّتها بعد الإطلاع على أعداد المصابين الّذين جرى إسعافهم.
تؤكّد مصادر وزارة الصحة أنّ المساعدات التي وصلت لبنان غير كافية، لافتةً الى أنّه جرى معالجة الـ 6000 جريح قبل وصول أي مساعدة. وتضيف في حديث لموقع "كورونا نيوز" أنّه "إثر تضرر مستودعاتنا نتيجة الإنفجار، تمّ تحويل كلّ المساعدات إلى مستودعات الجيش اللبناني، وكلّ مستشفى تستلم قائمة من الوزارة وتتسلْم المساعدات من الجيش. ومن يشكِّك بسرقة مساعدات فهو يشكِّك بنزاهة الجيش في التّوزيع".
وتلفت المصادر إلى أنّ مستودعات الوزارة ورغم تضرّرها لم ينقص منها شيىء، علماً أنّ المساعدات التي تصل لبنان متنوّعة ومن دول مختلفة، لكنّ الحاجة تبقى في"المستلزمات الطبّية المغروسة".
وتقول المصادر في حديثها لموقعنا أنّ المساعدات التي تحصل عليها المستشفيات بدأت بعد أسبوع من الإنفجار، وذلك لفرز ما وصل و إعداد القوائم للوزارة. وبالتّالي تكون المساعدات عوضاً عن تلك التي استُخدِمت في مساعدة المصابين. وتلفت في هذا الصدد إلى وجود 90 مصاباً بعد أسبوعين من الإنفجار في غرف العناية المركّزة في المستشفيات.