يُعتبر قِطاف الزّيتون من أهمّ الأنشطة الجماعيّة التي تُشارك فيها العائلات. وإن كان الموسم خفيفاً هذا العام إلّا أنّ الإجتماع على القطاف يبقى "مرِحاً" للجميع. ومع ارتفاع عدّاد الإصابات اليومي بفيروس كورونا وتصنيف لبنان بوضع "عالي الخطورة" يتطلّب القطاف هذا العام رفع مستوى الوعي، تجنّباً لأن يكون القطاف وسيلةً لتفشّي الوباء في العائلات.
إليكم أبرز الإجراءات الوقائيّة الواجب اتّباعها بحسب ما ذكرته مسؤولة دائرة الإرشاد والتّثقيف الصّحي في الهيئة الصحيّة الإسلامية لمى الحموي في حديث لموقع "كورونا نيوز" ..
خلال القطاف ..
- إذا كانت المُشاركة الجماعيّة من أفراد من ضِمن البيت الواحد فلا داعي للإجراءات الوقائيّة طالما الإختلاط قائمٌ أساساً في المنزل، فمثلاً لا داعي للبس الكمّامة.
- أمّا إذا كان الأفراد من بيوت مختلفة، فالتّباعد بين الأفراد يجب أن يُطبّق حتّى لو كان القِطاف يتمّ في الهواء الطّلق.
- خلال عمليّة القِطاف هناك صعوبة في لبس الكمّامة، ولذلك لا يفضّل لبسها لأنّها قد تسبّب ضيق تنفّس وبعض المشاكل الصحيّة الأُخرى.
في معاصر الزّيتون ..
- في المعاصر الوضع أخطر لأنّنا في مكان مغلق ومع أفراد من عوائل مختلفة. إذا كان التّواجد حصراً في العائلة الواحدة (ضمن البيت الواحد) فإجراءات القطاف نفسها.
- لكن في حال كان الإختلاط مع عمّال المعصرة أو زبائن آخرين فالتّعقيم ولبس الكمّامة من الضّروريات.
من تظهر عليه عوارض ..
- لمن تظهر عليه عوارض الإصابة بفيروس كورونا عليه التّغيّب عن القطاف أو المُشاركة في عمليّة العصر.
- أي عارض مرضي حتّى لو زُكام أو انفلونزا مشتبه به لأنّنا في بلد ينتشر فيه الوباء، وعند أيّ تطوّر صحّي على المريض مُراجعة الأطبّاء لتشخيص الحالة.