محمد كسرواني
في الأسبوع الأخير من الإقفال العام في لبنان لمواجهة وباء كورونا (كوفيد-19)، تتطلّع الأنظار إلى ما سيكون قرار الحكومة اللبنانية .. التمديد أو فتح البلد.
الواضح أنّ الناس "اختنقت" من الإجراءات تحديداً منع التجول وحصر شراء الحاجيات بالديليفيري، إلّا أنّه على المقلب الآخر بدأ لبنان يحصد نتائج الإغلاق من انخفاض العدد اليومي للإصابات بالجائحة، وشغور إضافي في أسرّة المستشفيات، رغم استمرار الإرتفاع بأعداد الوفيات.
السؤال الأبرز اليوم، هل يستمر الإغلاق أو نذهب إلى الفتح التدريجي؟ عضو لجنة مواجهة كورونا ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد خوري يجيب موقع "كورونا نيوز".
يؤكّد الدكتور خوري أنّ نتائج الإغلاق بدأت تظهر في عدد الأسرة (العناية الفائقة) والإصابات اليومية، إلّا أنّ تحليلها علمياً يتطلّب إحصاء الأرقام والأعداد حتى نهاية الأسبوع الحالي. ويضيف "الرأي العلمي الطبيعي هو إبقاء البلد مقفلاً، لكن "كلّنا نعلم وضع لبنان"، لذلك قد نتجه إلى فتح تدريجي أسبوعي للقطاعات.
يلفت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إلى أنّ القرار الرسمي لن يصدر قبل يوم الخميس المقبل، وسيكون مصحوباً بسلسلة إجراءات جديدة توعوية وأمنية. وعليه المطلوب تشدّد القوى الأمنية في ضبط المحلات غير المشمولة بقرار الفتح، حتى لا ينحدر الأمر إلى فتح كلي، وتضيع نتائج الإغلاق الحالي.
يختم الدكتور خوري، في حديثه لموقع "كورونا نيوز" أنّ أي قرار سيصدر عن الحكومة عليه أن يراعي وضع لبنان الصحي والاقتصادي، داعياً المواطنين إلى الإلتزام بكافّة الإجراءات الوقائية لحماية أنفسم وذويهم.